العلاج الطبيعي هو أحد المهن الصحية التي تعني بمساعدة الأشخاص على استعادة العافية بعد الإصابة أو الألم أو الإعاقة.        

يقدم العلاج الطبيعي الخدمات الطبية اللازمة في الحالات التي تكون فيها المشاكل الحركية والوظيفة ناتجة عن الشيخوخة أو الإصابة أو الألم أو الأمراض أو العوامل البيئية. كذلك يساهم تخصص العلاج الطبيعي في نشر ثقافة "الحركة بركة" وهي سر المحافظة على حياة صحية سليمة بإذن الله.

تقدم خدمة العلاج الطبيعي من قبل أخصائي أو دكتور العلاج الطبيعي الذي يعتبر أحد أعضاء المنظومة الصحية والذى له إلمام  تمام و خلفية علمية واسعة في العلوم الطبية الأساسية مثل علم التشريح البشري، علم وظائف الأعضاء و الفيزيولوجيا المرضية وكذلك لديه المعرفة الطبية في أمراض أجهز الجسم المختلفة.

يتمتع المعالج في تخصص العلاج الطبيعي بالقدرة على تقييم وتشخيص وعلاج الإصابات والحالات التي تؤثر على الأشخاص في جميع الفئات العمرية والفئات الاجتماعية. كذلك يساعد المريض على تجنب إصابة العمل أو الإصابات الرياضية. علاوة على هذا، يعمل أخصائي أو دكتور العلاج الطبيعي على تعزيز أنماط الحياة الصحية للجميع.

يستخدم أخصائي أو دكتور العلاج الطبيعي طرقا علاجية مختلفة على سبيل المثل لا للحصر التمارين العلاجية، العلاج اليدوى، الإبر الجاف، الشريط الطبي اللازق ،العلاج الكهربائي.

نطاق مهنة العلاج الطبيعي واسع جدا ومتنوع، وبالتالي، فإن أخصائي أو دكتور العلاج الطبيعي يختار مجال التخصص الدقيق في المجال  الذى يهتم به من أجل تطوير المجال المعرفي والعلمي في التخصص وكذلك تطوير المهارات الإكلينيكية والمجال البحثي.

يضم العلاج الطبيعي ثمان تخصصات فرعية معترف بها وتشمل تخصص الجهاز العضلي والعظام والمفاصل، الطب الرياضي، طب الشيخوخة، طب الأطفال، القلب والجهاز التنفسي والأوعية الدموية،الأعصاب، صحة المرأة، والفيسيولوجية الكهربائية الإكلينيكية